حماسه القرشي (صفحة 206)

وقال أيضاً:

وحنَّتْ قلوصِي بعدَ هدْي صبابةً ... فيَا روعةً مَا راعَ قلبِي حنينُها

فقلتُ لهَا: صبراً، فكلُّ قرينةٍ ... مفارقُها، لا بدَّ يوماً، قرينُها

وقال ربيعة، وكان حينئذٍ أرمد، أرسل بهما إلى امرأةٍ كان يحبُّها:

عيْنا ربيعةَ رمداوانِ فاحتسبِي ... بنظرةٍ منكِ تشفيهِ منَ الرَّمدِ

إنْ تكتحلْ بكِ عيناهُ، فلا رمدٌ ... علَى ربيعةَ يخشَى آخرَ الأمدِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015