وقال أيضاً:
وحنَّتْ قلوصِي بعدَ هدْي صبابةً ... فيَا روعةً مَا راعَ قلبِي حنينُها
فقلتُ لهَا: صبراً، فكلُّ قرينةٍ ... مفارقُها، لا بدَّ يوماً، قرينُها
وقال ربيعة، وكان حينئذٍ أرمد، أرسل بهما إلى امرأةٍ كان يحبُّها:
عيْنا ربيعةَ رمداوانِ فاحتسبِي ... بنظرةٍ منكِ تشفيهِ منَ الرَّمدِ
إنْ تكتحلْ بكِ عيناهُ، فلا رمدٌ ... علَى ربيعةَ يخشَى آخرَ الأمدِ