وقال أيضاً:
إذَا نحنُ جئنَا لمْ نجمَّلْ بزينةٍ ... حذارَ الأعادِي، وهيَ بادٍ جمالُها
ولاَ نبتدِيهَا بالسّلامِ، ولمْ نقلْ ... لهمْ منْ توقِّي شرِّهمْ: كيفَ حالُها؟
وقال أيضاً:
بنفسِي منْ لوْ مرَّ بردُ بنانهِ ... علَى كبدِي كانتْ شفاءً أناملهْ
ومنْ هابنِي فِي كلِّ شيءٍوهبتهُ ... فلاَ هوَ يعطينِي، ولاَ أنَا سائلهْ