وقال آخر:
وأعرضُ حتَّى يحسبَ النّاسُ أنّنِي ... بيَ الهجرُ لاها اللهِ مَا بِي لكِ الهجرُ
ولكنْ أروضُ النَّفسَ أنظرُ هلْ لهَا ... إذَا فارقتْ يوماً أحبّتها، صبرُ؟ ظ
وقال عروة بن حزام:
فوَ اللهِ لولا حبُّ عفراءَ مَا التقَى ... عليَّ رواقَا بيتِها الخلقانِ
كأنَّ وشاحيهَا إذَا امتدَّ خضرهَا ... وقامتْ عنانَا مهرةٍ سلسَان