وقال العباس بن الأحنف:
وحدّثتنِي يا سعدُ عنها فزدتنِي ... جنوناً، فزدنِي منْ حديثكَ يا سعدُ
هواهَا هوىً لمْ يعرفِ القلبُ غيرهُ ... فليسَ لهُ قبلٌ، وليسَ لهُ بعدُ
وقال أيضاً:
أبكِي الذينَ أذاقونِي مودَّتهمْ ... حتّى إذَا أيقظُونِي للهوَى رقدُوا
واستنهضُونِي فلمَّا قمتُ منتصباً ... بثقلِ مَا حمّلونِي منهمُ قعدُوا