أُصلِّي فما أدري إذا ما ذكرتُها ... أثنتينِ صلَّيتُ الضُّحى أم ثمانيا

وما بيَ إشراك ولكنَّ حبَّها ... مكان الشّجا أعيا الطَّبيبَ المُداويا

وإليه نظر ابن الأحنف بقوله:

أُصلِّي فأهْذي في الصَّلاةِ بذكرِها ... ليَ الويلُ ممَّا يكتبُ الملَكانِ

أُريدُ لأنْسَى ذكرَها فكأنَّما ... تمثَّل لِي فَوز بكلِّ مكانِ

هذا البيت بأسره لكثيِّر وهو:

أُريدُ لأنْسَى ذكرَها فكأنَّما ... تمثَّلُ لِي ليلَى بكلِّ سبيلِ

وما ندري ما دعا العبَّاس مع ظرفه وأدبه وصلاحيَّة شعره إلى أخذ بيت كثيِّر بأسره من غير تضمين ولا جهل منه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015