وبفاحم رجل أثيث نبته ... كالكرم مال على الدعام المسند
فمثال ذلك قول الله عز وجل: ((وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْواً انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِماً)) (الجمعة: من الآية11) فجاء بالخبر عن الأول.
نحن بما عندنا وأنت بما ... عندك راض، والرأي مختلف
وقول الآخر [وافر] :
فمن يك سائلاً عني فإني ... وجروة لا ترود ولا تعار
هذا باب
ومثلك معجبة بالشبا ... ب، صاك العبير بأجيادها
وما ذقت طعم النوم إلا مروعاً ... ولا ساغ لي بين الحيازم ريق
كميت يزل اللبد عن حال متنه ... كما زلت الصفواء بالمتنزل
ويروى "عن صهواته" وإنما هي صهوة واحدة.
تداركتما الأحلاف قد ثل عرشها ... وذبيان قد زلت بأقدامها النعل
أراد النعال.
ليالي الأبصار الغواني وسمعها ... إلى واذ ريحي لهن جنوب
ألكني إليها وخبر الرسو ... ل أعلمهم لنواحي الخبر
هذا باب
769 كقولهم: رجل ذو مناكب، وامرأة عظيمة المآكم، وإنما مأكمتان ومثال ذلك قول أبي ذؤيب [كامل] :
فالعين بعدهم كأن حداقها ... كحلت بشوك فهي عور تدمع
مسائح فودى رأسها مسبغلة ... جرى مسك دارين الأجم خلالها
أليت لا أسى منيحة واحد ... حتى تحيط بالبياض قروني
هذا باب
فرجى الفيء إيابي ... إذا ما القارط العنزي آبا
وهما قارظا عنزة.
[ما لفظ فيه بلفظ الاثنين يراد به الواحد] .
عشية سال المربدان كلاهما ... عجاجة موت بالسيوف الصوارم
وإنما هو مربد واحد.
هذا باب
كأنك من جمال بني أقش ... يقعقع بين رجليه بشن
أي كأنك جمل منها.
777 وقال الآخر [طويل] :
كذبتم وبيت الله لا تأخذونها ... بني شاب قرناها تصر وتحلب
أي بني التي.
778 وقال الآخر:
فضلت في شر من الذي كيدا ... كألذ تزبى زبية فاصطيدا
حذف الياء من الذي.
779م وقال الأشهب بن رميلة [طويل] :
وإن الذي حانت بفلج دماؤهم ... هم القوم كل القوم يا أم خالد
فحذف النون من الذين.
هذا باب
فإنك إن تنازلني تنازل ... فلا تكذبك بالموت الكذوب
أي تنازل بالموت، فلا يكذبك الكذوب.
تخامص من حر الوشاح فأفلتت ... تخامص حافي الخيل في الأمعز الوجي
أي تخامص حافي الخيل الوجي في الأمعز، ومعنى تخامص أي تجافي عنه.
يثرن الثرى حتى يباشرن برده ... إذا الشمس مجت ريقها بالكلاكل
أي يباشرن بردها بالكلاكل.
وشمول قهوة باكرتها ... في التباشير من الصبح الأول
أي في التباشير الأول من الصبح.
هذا باب
وشبه الهيدب العبام من ال ... أقوام سغباً مجللاً فرعا