يبيعهموها تاجر لا يقيلهم ... وذلك بيع كاسد السوق آبق
يصف منتئرا.
ومجرد كالسيف أسلم نفسه ... لمجرد يكسوه مالا ينسج
ثوباً تمرقه الأنامل رقة ... ويذيبه الماء القراح فينهج
فكأنه إكلانة مخضرة ... نصفان، ذا عاج وذا فيروزج
وهو يصف منتئرا.
رب بيت رأيت قد زينوه ... لم يزل أسرع البيوت خرابا
فيه غض الشباب قد خمروه ... بخمار وألبسوه النقابا
ثم منه هبوطه في مشق ... حيث لا تدجك الرياح الترابا
يصف ميتاً.
إن وصلت الكتاب صرت إلى الل ... له ومن يلق واصلاً فهو مود
يعني بالكتاب: اللوح الذي يجعل عند رأس الميت يبيض فيه موضع الاسم. فإذا مات الإنسان وصلوا بالكتابة اسمه.
وصلت الكتاب أبا مالك ... وأني وصلت وأنت الفتى
تجود بنفسك يوم اللقاء ... وتبذل مالك عند القرى
يريد به هذا اللوح بعينه.
وما ميت أحياه إن مس ميتاً ... فلما استبان الحق مات المقدم
يعني القطعة من اللحم التي ضرب بها الميت في بني اسرائيل.
وصاحب معجب لي طول صحبته ... لا ينفع الدهر إلا وهو كموم
تأتيك في نافض الحمى منافعه ... وإن أفاض بدا في وجهه اللوم
يعني ...
ولقد غدوت بمشرف يافوخه ... عسر التثني ماؤه يتعصد
حتى علوت به مشق ثنية ... طوراً أغور به وطورا انجد
هزمت شريح جندال محرق ... وسوى شريح ليس يهزم جندها
شريح: اسم للفرج. تسمى به المراة. وكانت [إحداهن وتدعى شريح] دلت على حصن ففتحوه. واستخرجوها منه، ثم قتلها الملك الذي دلت عليه.
قد فتحنا الحصن بعد امتناع ... بمبير فاتح للقلاع
فإذا شعبي وشعب خليلي ... إنما يلتام بعد انصداع
يعني بالحصن ... والمبير ... يعني.....
...
يعني ... المرأة.
ما ربع دار مخضب الجناب ... يزداد عمراناً على الخراب
حاجيتكم ما ذو عصا مسند ... قائد جيش حوله لم يولدوا
يعني القمر. والعصا: المجرة. والجيش الذي حوله: النجوم.
ومولود شهر كان فيه شبابه ... وفي شهره أودي وأدركه الكبر
يعني القمر.
1308وقال الآخر [طويل] :
أبى علماء الناس أن يخبرونني ... بشيئين ما في الأرض شيء سواهما
يعني الشمس والقمر.
فما ولد ربا في شهر مولده ... وعاد فيه قديم السن قد نحلا
فما ذو عنان ضارع لمسدد ... له آخر من خلفه ومقدم
يصف رمحا.
ومستصحبات هن عون على السرى ... حسان وما أثارهن حسان
يعني السيوف.
1312وقال الآخر [طويل] :
فما مائل عند الطعان برأسه ... وما راكب في الحرب قد مات طائره
المائل عند الطعان: المح. والراكب: السهم.
إذا هي شيلت فالقوائم تحتها ... وإن لم تشل يوماً علتها القوائم
يصف سيوفاً.
1314وقال الآخر [طويل] :
ومنتعل نعلاً ومنها قناعه ... وليس له منها شراك ولا شسع
يعني الرمح، ويريد زجه وسنانه.
1315وقال الآخر [طويل] :
وما ذو فقار لا ضلوع لجنبه ... له من سوى أطرافه طرفان
يعني الرمح.