وقال أحمد: إن كان صوم نذر، صام عنه وليه، وإن كان صوم رمضان، أطعم عنه.
- فإن قلنا: يصام عنه (فصام عنه) (?) وليه، أو غيره بإذنه بأجرة وغير أجرة أجزأه، وإن صام عنه أجنبى بغير إذن وليه، لم يجزه.
وقيل: يجزئه.
- وإن قلنا: إنه يطعم عنه -وهذا الأصح- ومات بعد ما أدركه رمضان آخر ففيه وجهان:
(أظهرهما) (?): أنه يلزمه مدان، مد للصوم، ومد للتأخير.
والثاني: أنه يكفيه مد واحد.