وقال أبو حنيفة: لا تجب الجمعة بسماع النداء.

قال الشافعي رحمه اللَّه: في بلوغ النداء، وتكون الأصوات هادئة، والرياح ساكنة، والمنادي صيتًا، ومن ليس بأصم مستمعًا، ويعتبر أن يقف في طرف البلد، وقيل: في وسطه. وقيل: في الموضع (الذي) (?) تقام فيه الجمعة. ولا يعتبر أن يصعد على منارة، أو (سور) (?).

قال القاضي أبو الطيب رحمه اللَّه: سمعت (شيوخنا) (?) يقولون: إلَّا بطبرستان، فإنها مبنية بين غياض وأشجار، تمنع بلوغ الصوت.

ويعتبر استواء الأرض، فلو كانت قرية على تلة جبل تُسمع النداء لعلوها، ولو كانت على مستوى من الأرض، لم تسمع لم يجب عليهم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015