أحدهما: (أنه) (?) تقبل.

والثاني: لا تقبل (?).

قال الشافعي رحمه اللَّه: لا ترد شهادة أحد (من أهل) (?) الأهواء إلا الخطابية، لأنه يشهد بعضهم لبعض بتصديقه.

فمن أصحابنا: من قال بهذا.

وقال الشيخ أبو حامد: من أهل الأهواء من (يفسقه) (?)، كالخوارج، والروافض، فلا تقبل (شهادتهم) (?).

وضرب (بحكم) (?) (يكفره) (?)، كمن يقول: بخلق القرآن، ونفي الرؤية، وإضافة المشيئة إلى نفسه، وهذا خلاف ظاهر كلام الشافعي رحمه اللَّه.

وحكي عن مالك: أنه رد شهادة أهل الأهواء.

وقال شريك بن عبد اللَّه: لا تقبل شهادة أربعة من أهل الأهواء

طور بواسطة نورين ميديا © 2015