وأما المرأة المخدرة، وهي التي لا تخاطب الرجال؟ ولا تحضر (المواسم) (?) والأعراس فإن الحاكم يبعث إليها من يحلفها، وهل يغلظ عليها بحضور المكان الشريف؟ فيه وجهان.
أظهرهما: أنه لا يحضرها.
الإيمان كلها على القطع، والبت (?) إلا اليمين على نفي (فعل) (?) الغير، فإنها تكون على نفي العلم.
وقال (النخعي) (?) والشعبي: كلها على العلم.
وقال ابن أبي ليلى: كلها على القطع، والبت كما يحلف على فعل نفسه.
فإن ادعى رجل على رجل دينًا من بيع، أو قرض، (?) فأنكر فقال: ما باعني، ولا أقرضني ففي كيفية استحلافه وجهان.