جعلت إليك القضاء، أو أسندت إليك القضاء، (ففيه) (?) وجهان:

أحدهما: أنه صريح، ، كقوله: (قلدتك) (?) القضاء، أو وليتك القضاء، أو استحلفتك على القضاء، أو استنبتك على القضاء.

والثاني: أنه كناية.

وذكر في الحاوي: أنه أصح كقوله: عولت عليك في القضاء أو اعتمدت عليك في القضاء. وإذا ولاه القضاء على بلد، كتب له العهد (?)، وأشهد على نفسه (بما كتبه له) (?)، إن كان البلد بعيدًا (أو كان البلد قريبًا) (?) بحيث يتصل به (الخبر) (?) بالتولية، ففيه وجهان:

أحدهما: وهو قول أبي إسحاق: أنه يجب الإشهاد (?).

والثاني: وهو قول أبي سعيد الإصطخري، أنه لا يجب الإِشهاد، ويكفي بلوغ الخبر بالإستفاضة (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015