والثاني: (أنه) (?) لا يوالي بينهما.
ومن أتى (معصية) (?) لا حد فيها، ولا كفارة، وجب عليه التعزير (?)، والتعزير يوافق الحدود في الاختلاف باختلاف الذنوب، ويخالفها في الاختلاف باختلاف صفة الفاعل، فيختلف (التعزير) (?) باختلاف الفاعل، فيكون تعزير ذي (الهيئة) (?) أخف من تعزير ذي السفاهة، وهو على أربع رتب.
فالمرتبة الأولى: التعزير بالكلام، ثم بالحبس، ثم بالنفي، ثم بالضرب، (ويتدرج) (?) ذلك في الناس على حسب (منازلهم) (?)، فيكون تعزير من (جلّ) (?) قدره بالإِعراض (عنه) (?)