وقال في القديم: يؤذن للأولى وحدها، (ويقيم لها وللتي) (?) بعدها، وبه قال أحمد (?).

وقال في الإملاء: إن أمّل اجتماع الناس، (أذن) (?)، (وأقام) (?)، وإن لم يؤمّل ذلك، لم يؤذن (?).

قال أبو إسحاق: فعلى هذا القول ينبغي أن يكون في الحاضرة مثله.

وقال أبو حنيفة: إن أذن لكل فائتة، فحسن، وإن ترك، فجائز.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015