فإن أكل السبع الميت، وبقي الكفن، ففيه وجهان:

أحدهما: أنه ملك للورثة، وهو قول أبي علي بن أبي هريرة، وأبي علي الطبري (?).

والثاني: أنه لبيت المال (?).

وأما الجمال (المقطره) (?) فإن كان (معها) (?) قائد إذا التفت، نظر إلى جميعها، ولم يغب (عنه منها شيء) (?)، وأكثر الإلتفات، (فإنها) (?) محرَّزه.

وقال أبو حنيفة: لا يكون شيء منها محرَّزًا إلا الجمل الذي هو آخذ بزمامه (?).

فإن سرق من الجمال المقطرة المحرزة، جملًا والمتاع عليه، ولم يكن صاحبه فوقه وجب عليه القطع.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015