إذا قال لها: يا زانية، فقالت له: أنت أزنى مني، لم يكن قذفًا صريحًا في الجواب، وإن قالت له ابتداء: أنت أزنى مني، ففيه وجهان:

أحدهما: أنه كناية كالجواب.

والثاني: أنه صريح، وهو قول الداركي.

فإن قال: زنى عينك، أو يدك، أو رجلك، ففيه وجهان:

أحدهما: أنه قذف (?).

والثاني: أنه ليس بقذف، وهو قول أبي إسحاق، وأبى علي بن أبي هريرة.

وفيه وجه ثالث: ذكره في الحاوي، وهو قول أبي العباس، أنه إن قال: زنى بدنك، كان قذفًا (?).

(فإن) (?) قال: زنى (يدك) (?) أو رأسك، لم يكن (قذفًا) (?) وذكر أنه الصحيح.

إذا أتت إمرأته بولد، فقال: هذا الولد، ليس مني.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015