وإن وصف الإسلام صبي عاقل من أولاد الكفار، لم يصح إسلامه (?) على ظاهر المذهب (?) فعلى هذا (يحال) (?) بينه وبين أهله من الكفار إلى أن يبلغ (?)، فإن وصف الإسلام، حكم بإسلامه (?)، وإن وصف الكفر، يهدد، وضرب، وطولب بالإسلام، فإن أقام على الكفر، رد إلى أهله (?).

(ومن أصحابنا من قال: يصح إسلامه وهو قول أبي حنيفة) (?).

ومن أصحابنا من قال: يصح إسلامه في الظاهر دون الباطن، واختاره الداركي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015