فإذا غربت الشمس، فقد دخل وقت المغرب (?)، وغروب الشمس، سقوط القرص.

وذكر في الحاوي: أن يسقط القرص ويغيب حاجب الشمس، وهو الضياء المستعلي عليها كالمتصل بها، ولم يذكره غيره.

وحكي عن الشيعة أنهم قالوا: أو وقتها إذا اشتبكت النجوم، وهذا لا يساوي الحكاية.

ولها (?) وقت واحد (?)، وهو قول مالك.

وحكى أبو ثور عن الشافعي رحمه اللَّه: أن لها وقتين.

وآخر وقتها، إذا غاب الشفق، وليس بمشهور عنه (وبه) (?) قال أبو حنيفة، وأحمد، وداود، واختلف أصحابنا في قدر الوقت الواحد.

فمنهم من قال: هو مقدر بقدر الطهارة، وستر العورة، والأذان، والإقامة، وفعل ثلاث ركعات.

ومنهم من قال: يتقدر بما يعرف من أول الوقت في العرف، ولا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015