والثاني: وهو قوله الجديد، وهو الأصح، وأنه ليس لها الفسخ (?).

- فإذا قلنا: بقوله القديم، قعدت أربع سنين، ثم تعتد عدة الوفاة، ثم تتزوج (?).

وقول قول مالك، ، وأحمد، وإسحاق، وروي عن عمر بن الخطاب رضي اللَّه عنه، والأول قول: أبي حنيفة.

وقال أبو إسحاق: يعتبر ابتداء المدة من حين أمرها الحاكم بالتربص.

ومن أصحابنا من قال: يعتبر من حين انقطع خبره، والأول أظهر (?)، وهل يفتقر بعد انقضاء (العدة) (?) إلى الحكم بالفرقة؟ فيه وجهان:

أحدهما: لا يفتقر (?).

والثاني: يفتقر (?).