فإن حلف لا يدخل بيتًا، فدخل بيتًا من شعر، أو أدم (?)، وكان من أهل الحضر، ففيه وجهان:
أحدهما: وهو قول أبي العباس بن سريج، أنه لا يحنث، وهو قول أبي حنيفة (?).
والثاني: وهو قول أبي إسحاق، أنه يحنث، وهو قول أحمد (?).
فإن حلف لا يأكل هذه الحنطة، فجعلها دقيًا، أو لا يأكل هذا الدقيق، فجعله عجينًا لم يحنث بأكله، وبه قال أبو حنيفة في الحنطة (?).