وإن حلف بالعظيم، والرحيم، والعزيز، والقادر، والنصار، والملك، ولم يكن له فيه (نية) (?) ففيه وجهان (?):
أحدهما: أنه يكون يمينًا.
والثاني: أنه لا يكون حالفًا.
فإن قال: وعلم اللَّه، ولم ينو المعلوم، أو (قال) (?): (وقدرة) (?) اللَّه، ولم ينو المقدور، انعقدت يمينه (?).
وقال أبو حنيفة: إذا قال: وعلم اللَّه (لا يكون) (?) يمينًا، استحسانًا (?).
(وإن) (?) حلف بكلام اللَّه، أو بالقرآن، كان يمينًا.