وقال أبو حنيفة، والثوري، وأحمد: تنعقد (?) به يمين توجب (?) الكفارة بالحنث (?).

وتنعقد اليمين بأسماء اللَّه، وصفاته (?)، فإن حلف بالقدوس، والخالق، والبارىء، فإنه تنعقد (به) (?) يمين اللَّه في الظاهر (?)، فإن نوى به غير اللَّه، فهل (تنصرف) (?) عن اللَّه في الباطن؟ فيه وجهان:

إحدهما: أنه لا يقبل، ويكون يمينًا باللَّه، باطنًا وظاهرًا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015