فإن قال: واللَّه لا وطئتك حتى تحبلي وهي مراهقة (?)، يجوز أن يتعجل بلوغها، (فتحبل) (?) ويجوز أن يتأخر بلوغها، فلا تحبل.
فقد ذكر الشيخ أبو حامد: أنه يكون موليًا.
قال القاضي أبو الحسن الماوردي: الصحيح عندي، أنه لا يكون موليًا.
(وإن) (?) قال: واللَّه لا وطئتك حتى (تفطمي) (?) ولدك، وأراد به مدة الرضاع، وبقي من الحولين أثر من أربعة أشهر، (كان موليًا) (?).