وإذا قال: إن طرت، أو إن صعدت، لم تطلق قولًا واحدًا، وهو الأقيس، وما قاله الربيع: من تخريجه (?).

فإن قال: إذا قدم زيد، فأنت طالق قبل قدومه بشهر (?)، فمضى قبل قدومه شهر من (حين) (?) اليمين، ففيه وجهان:

أحدهما: أنها كالمسألة قبلها (?).

والثاني: وهو قول أكثر أصحابنا أنه لا يقع الطلاق، قولًا واحدًا (?).

فإن قال: أنت طالق قبل قدوم زيد بشهر، فقدم زيد لأكثر من شهر، طلقت قبل ذلك بشهر، وبه قال (زفر) (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015