فإن قال لها: إذا دخلت الدار، فأنت طالق طلقة معها طلقة، (فدخلت) (?) الدار، وقع طلقتان، ولم (يحك فيه) (?) خلافًا.

وقال الشيخ أبو نصر رحمه اللَّه: يجب (أن) (?) يكون فيه وجه آخر، كما لو (باشرها) (?) بالقول، فعلى هذا الوجه (فيه) (?) وجهان، كما لو قال: إذا دخلت الدار، فأنت طالق وطالق.

فإن قال لها: أنت طالق، ثم طالق إذا دخلت الدار (فإذا دخلت الدار) (?) طلقت طلقة.

وقال أبو حنيفة: يقع في الحال طلقة.

وقال أبو يوسف، ومحمد: يقع بدخول الدار طلقتان.

فإن قال للمدخول بها: أنت طالق أنت طالق (أنت طالق) (?) ولم يكن له نية، طلقت ثلاثًا في أحد القولين (?).