فإن قال: أنت طالق، ونوى أنه أشار إلى أصبعه، لم يقبل في الحكم، وهو يدين فيما بينه وبين اللَّه عز وجل؟ فيه وجهان: أصحهما: أنه لا يدين.

فإن قال: أنت طالق، واحدة في اثنتين (?)، وهو لا يعرف الحساب، وقصد موجبه عند الحساب، وقع طلقة في أظهر الوجهين.

وقال أبو بكر الصيرفي: يقع طلقتان (?).

وإن كان ممن يعرف الحساب، وقصد موجبه عند الحساب، وقع طلقتان (?)، وبه قال (أحمد) (?).

وقال أبو حنيفة: تقع طلقة بكل حال (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015