ولم يعتبر أبو حنيفة في الكفاءة: الخلو من العيوب.
وقال ابن أبي ليلى: الكفاءة في الدين، والنسب، والمال، (والمكسب) (?) (وهو إحدى الروايتين عن أبي حنيفة) (?).
وعن أحمد رواية: نحو قولنا الصفة والدين.
وعنه رواية أخرى: أنه يعتبر الدين، والصنعة
فأما النسب، (فالعجمي) (?) لا يكون كفؤ ًا للعربية (?)، وغير القرشي، لا يكون كفؤًا للقرشية (?)، وفي قريش بعضها مع بعض وجهان:
أظهرهما: (أنها) (?) تختلف، فغير الهاشمي، والمطلبي، لا يكون كفؤًا للهاشمية والمطلبية (?)، وذكر في موالي قريش، هل يكونون أكفاء لهم؟ وجهان: