وقال أبو حنيفة وأحمد: يعتق كما يعتق في الكتابة الصحيحة.

فإن كاتب عبده، وهو عاقل (?) فأدى وهو مجنون.

فقد نقل المزني: أنه يعتق بالأداء، ولا يرجع أحدهما على الآخر بشيء.

ونقل الربيع: أنهما يتراجعان، وفيه ثلاثة طرق.

أحدها: وهو قول أبي العباس بن سريج، أنهما يتراجعان على ما نقله الربيع.

والثاني: وهو قول أبي إسحاق، إن الصحيح ما نقله المزني، وما نقله الربيع المراد به إذا كاتبه (كتابة) (?) فاسدة، ثم جن وادى.

وقال القاضي أبو حامد: فيه قولان.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015