والثاني: وهو قول أبي العباس، أنه يملك ما فضل من كسبه (ويثبت بينهما) (?) التراجع فإن عقد الكتابة على أنه إذا أدى نجمًا، عتق منه بقسطه (كانت الكتابة فاسدة فإن أدى نجمًا عتق منه) (?) بقسطه بحكم الصفة ويسرى العتق إلى باقية، ويرجع السيد على المكاتب، وفيما يرجع به عليه وجهان:
أحدهما: أنه يرجع عليه بجميع القيمة.
والثاني: يرجع عليه بقيمة ما عتق (بأدائه) (?)، دون ما عتق بالسراية.
فإن كاتب نصيبه من عبد (من غير) (?) إذن شريكه (?)، فجمع ما كسبه، ودفع جميعه إليه، ففيه وجهان:
أحدهما: أنه لا يعتق (?).