فيه وجهان .
وهل يصح (الرجوع) في التدبير بلفظ الفسخ ؟ فيه قولان:
أصحهما: أنه لا يصح رجوعه إلا بما يزيل الملك .
وإن وهبه، ولم يقبضه .
فمن أصحابنا من قال: إن قلنا: إنه كالوصية، فهو رجوع، وإن قلنا: التدبير عتق بصفة ، فليس برجوع .
ومنهم من قال: هو رجوع على القولين جميعًا .