فإن قال: ضعوا عنه ما شاء، (فشاء) (?) قلنا: الجميع.

فقد روى المزني رحمه اللَّه: أنه يوضع عنه الجميع (إلا شيئًا) (?).

فمن أصحابنا من قال: الصحيح ما رواه الربيع (?)، وما رواه المزني خطأ في النقل (?).

وقال أبو إسحاق: الجميع صحيح في النقل (?).

وإن أوصى برقبته، والكتابة فاسدة، ولم يعلم بفساد الكتابة، ففيه قولان:

أحدهما: أن الوصية جائزة (?).

والثاني: أنها باطلة (?).

وإن علم بفساد الكتابة، صحت الوصية قولًا واحدًا (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015