فإن قال: ضعوا عنه ما شاء، (فشاء) (?) قلنا: الجميع.
فقد روى المزني رحمه اللَّه: أنه يوضع عنه الجميع (إلا شيئًا) (?).
فمن أصحابنا من قال: الصحيح ما رواه الربيع (?)، وما رواه المزني خطأ في النقل (?).
وقال أبو إسحاق: الجميع صحيح في النقل (?).
وإن أوصى برقبته، والكتابة فاسدة، ولم يعلم بفساد الكتابة، ففيه قولان:
أحدهما: أن الوصية جائزة (?).
والثاني: أنها باطلة (?).
وإن علم بفساد الكتابة، صحت الوصية قولًا واحدًا (?).