فإن رمى (الغرض) (?)، فعرض له عارض (فعثر) (?) به السهم، وجاوز الغرض، ولم يصب، ففيه وجهان:

أحدهما: وهو قول أبي إسحاق، أنه يحسب عليه في الخطأ (?).

والثاني: أنه لا يحسب عليه (?).

فإن رمى فأصاب الأرض، ثم ازدلف، فأصاب (الغرض) (?) ففيه قولان:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015