وإن كان بعد انقضاء المدة، لزمه تسوية الحفر وجهًا واحدًا (?).

فإن أراد صاحب الأرض أن يقلع الغراس، لا يضمن له (ما نقص) (?)، لم يجبر المكتري على ذلك:

وقال المزني: يجبر، وهو قول أبي حنيفة (?).

فإن استأجر رجلًا، (ليحمل) (?) عشرة أقفزة من صبرة، من البصرة إلى الكوفة، فكال (الجمال) (?) أكثر من (عشرة وحملها) (?) وطلب صاحب الطعام، رد الزيادة على العشرة إلى البصرة، وبذل له الجمال مثلها، ففيه وجهان:

أحدهما: وهو قول أبي إسحاق، وأبي علي بن أبي هريرة: أن القول قول صاحب الطعام، لأنه كالغاصب.

والثاني: أن القول: قول الجمال (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015