أظهرهما: وهو قول أبي إسحاق: أنه من الرأس.

والثاني: وهو قول أبي العباس: أنه من الوجه، وخرج بعضهم على قول أبي العباس في الصدغين، أنهما من الوجه.

وحكي عن أبي (الفياض) (?) وهو قول جمهور البصريين: أن ما استعلى من الصدغين من الرأس وما انحدر عن الأذنين (من) (?) الوجه، وهذا ظاهر الفساد.

وقال الزهري: الأذنان من الوجه، فإن كانت له لحية كثة، لم يلزمه إيصال الماء إلى البشرة تحتها. ويستحب له تخليلها، ويجب إفاضة الماء على جميعها.

وقال أبو حنيفة (?) في إحدى الروايتين عنه: يجب عليه مسح الشعر المحاذي لمحل الفرض.

وفي الرواية الثانية: يمسح ربعه وهو قول أبي (يوسف) (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015