وقال مالك: اللحمان ثلاثة أصناف، الإنسي والوحشي (صنف، والطير صنف، ولحوم دواب الماء صنف) (?) وهو قول أحمد.

وعنه رواية أخرى: أنه جعل الوحشي صنفًا آخر (?).

وعندنا الحمام، صنف، والفواخت صنف، والقمارى صنف (?).

وحكي عن الربيع أنه قال: كلما عب وهدر، فهو جنس واحد، وهذا بعيد، بل كلما انفرد باسم وصفه، فهو جنس.

وحكى في (الحاوي) (?): في الإلية وجهين:

أحدهما: أنها من جنس اللحم.

والثاني: أنها من جنس الشحم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015