الشمس في اليوم (الثاني) (?) قبل أن يرميه، فإنه يرمي وينوي عن اليوم الأول، ثم يرمي وينوي عن اليوم الثاني، فإن بدا فنوى بالرمي عن اليوم الثاني، (ففيه) (?) وجهان:

أحدهما: أنه يقع عن الأول.

والثاني: أنه لا يقع عن واحد منهما، (فإن) (?) قلنا بالقول الثاني: إن رمي كل يوم مؤقت بيومه، فترك رمي اليوم الأول، ففيه ثلاثة أقوال:

أحدها: أنه يسقط الرمي إلى الدم.

والثاني: أنه يقضي الرمي ويلزمه معه دم.

والثالث: أنه يقضي الرمي ولا شيء عليه.

فإن نسي رمي يوم النحر، ففيه طريقان:

أحدهما: أنه كرمي أيام التشريق، فيرمي رمي يوم النحر في أيام التشريق، وعلى قوله الآخر يكون على الأقوال الثلاثة في رمي اليوم الأول إذا تركه.

والطريق الثاني: أنه يسقط رمي يوم النحر قولًا واحدًا.

فإن ترك حصاة، ففيها ثلاثة أقوال.

أحدها: (ثلث الدم) (?).

والثاني: مد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015