المروة رقأ عليها، وصنع عليها ما صنع على الصفا (فيحسب ممره ذلك له مرة، ثم يرجع إلى الصفا، فيحسب رجوعه مرة ثانية.

وقال أبو بكر الصيرفي: لا يحسب ممره ورجوعه إلَّا مرة واحدة.

وحكي عن ابن جرير الطبري: أنه أفتى به وتابعه الصيرفي) (?).

إن لم يصعد على الصفا والمروة، أجزأه.

وحكي عن أبي حفص بن الوكيل أنه قال: لا يصح سعيه حتى يصعد على الصفا والمروة ليستوفي السعي بينهما.

والترتيب معتبر في السعي، فيبدأ بالصفا ويختم بالمروة، فإن بدأ بالمروة، وختم بالصفا، لم يعتد به (?).

وقال أبو حنيفة: يعتد به.

ثم يخرج إلى منى في اليوم الثامن من ذي الحجة وهو يوم التروية، فيصلي بها الظهر والعصر والمغرب، والعشاء، ويبيت بها إلى أن يصلي الصبح (?)، فإذا طلعت الشمس على ثبير (?)، سار إلى الموقف (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015