كان كافرا لم يغفر له ولم يرث ولم يورث " ا. هـ

خامسا: يجيب بعض أهل العلم على عدد من الأحاديث الواردة في هذه المسألة مما يفيد شمول عفو الله سبحانه ومغفرته ورحمته لبعض من تاركي الصلاة التي هي دون الشرك - كما قال جل شأنه: " إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء " - كمثل حديث البطاقة وحديث الشفاعة الآتي وغيرها من الأحاديث بأن يقول (هؤلاء) : " هذه أحاديث (عامة) وأحاديث تكفير تارك الصلاة (خاصة) "

أقول: ولو عكس (هؤلاء) - وفقهم الله - قولهم لكانوا أقرب إلى الصواب كما هو معروف من قاعدة الوعد والوعيد عند أهل السنة فيما قرره شيخ الإسلام ابن تيمية C في مواضع عدة من كتبه ك " مجموع الفتاوى " (4 / 484) (8 / 270) (11 / 648) (23 / 305) وغيره

وخلاصة القول في هذه القاعدة:

أن نصوص الوعيد داخلة تحت مشيئة الله سبحانه إما

[18]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015