لأي باخرة أن تتجاوزه، أو تتجاوز خط محاذاته إلى جهة الحرم قبل وصولها إلى ((جدة))، ولو كانت تجري على الساحل)) (?).

وعلى الذين يقولون بالإحرام بالبحر، أن يدبّروا معنى ((المحاذاة)) وأن ينظروا إلى الواقع والخرائط، وأن يتفهّموا التنبيهين اللذين سبقا في صفحة (29) وليعلموا أن المحاذاة، إنما هي الاختراق لمحيط المواقيت وليس شيئاً غيره (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015