قال ابن قدامة الحنبلي:
((ومن لم يكن طريقه على ميقات فميقاته حذو أقربها إليه)) (?).
وشرح ذلك شيخ الاسلام، وأيّده ومثّل له، واستدل له بأثر عمر - رضي الله عنه - في توقيت «ذات عرق» لأهل العراق، ثم قال: «ولم يأمرهم -أي: أهل العراق- عمر والمسلمون بالمرور بقرن بل جعلوا ما يحاذيها بمنزلتها».
وقال العلامة الشنقيطي -رحمه الله-:
((اعلم أن من سلك إلى الحرم طريقاً لا ميقات فيها، فميقاته المحل المحاذي لأقرب المواقيت، وهذا لاخلاف فيه بين أهل العلم)) (?). انظر مراجع المذاهب في الهامش.