هذه المواقيت موزّعة حول الحرم ليَتشكّل منها محيط المواقيت، كي يسهل على القاصدين الإحرام من أي مكان يخترقون فيه هذا المحيط. إذا لم يكن على طريقهم ميقات أصلي, ونقطة الاختراق هذه؛ تسمى: ((المحاذاة)).
قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
((وأيضا فإن المواقيت محيطة بالبيت كإحاطة جوانب الحرم)) (?).
وكذا قال الحافظ العسقلاني (?)، والفقيه ابن عابدين وغيرهم (?).
ليس لهذه المواقيت قدسيّة خاصة لذاتها، أي: ليس المقصود المكان نفسه، وليس فيه خاصيّة التعبد، كما لبعض الأماكن من قدسية، كالمسجد الحرام وغيره، ولا يوجد نص بذلك، ولم يقل بهذا أحد من