إن المتأمل في هذه المواقيت، والمطلع على أقوال أهل العلم في شأنها، يتبيّن له المسائل التالية:
إن هذه المواقيت إنما هي نقاط لإعلام القاصدين ببدء النسك، ووجوب الإحرام منها.
لقول ابن عباس: ((وقّت رسول الله ... )) الحديث. وهذا أمر مجمع عليه عند أهل العلم؛ ولهذا عُيّنت على طرق الناس المعروفة يومئذ.
قال شيخ الإسلام:
((وإنما فائدة التوقيت: وجوب الإحرام من هذه المواقيت)) (?).