وتطلع الشيخ إلى أفق علمي أرحب فدهب إلى مكة المكرمة حاجاً لله تعالى، وملتمساً فيها من العلماء من يشفي غلته ويروي ظمأه، ويظهر أنه لم يظفر بما كان يؤمله فرحل إلى المدينة المنورة، والتقى هناك بالشيخ عبد الله بن إبراهيم ابن سيف، وهو عالم من أهالي المجمعة بنجد أقام بالمدينة، فأخذ ابن عبد الوهاب عنه، أخذ عن عالم مقيم بها هو الشيخ محمد بن حياة السندي.