هُم الناسُ أهل البأسِ يَعْرف فَضْلهم ... جَميعُ بني الدُّنيا فما للمُجادِل؟

لقد جاهَدُوا في الله حقَّ جهادِه ... إلى أنج أقامُوا بالضَّبا كلّ مائِل

فَناديهُمو في كلِّ نادِ مُبجَّل ... فَجقَّهم التَّبجيلُ بينَ القَبائِل

سُعود مضَى والسَّعدُ حالَف نَجْله ... كَما حالفَ الآباء لَيسَ براحِل

لَقد نَصرُوا دِين الآله وحِزْبه ... كما دَفعُوا داعي الهوَى بالقَنَابل

عليْهم سَلامُ اللهِ مَا ذرَّ شارِق ... وما اهتزَّت الأزْهارُ في صُبْح هاطِل

وأزْكَى صلاةِ اللهِ ثمَّ سَلامِه ... علَى المصْطَفى الهادِي كَرِيم الشَّمائل

مُحمد المختارُ مِنْ فَرْع هاشمٍ ... وآلِ وأصْحابِ كرام أفاضِل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015