من البدع المهلكة ومن ذلك معاشرة الأحداث. وقد كان السلف يبالغون في الإعراض عن المُرْد.. وصحبة الأحداث أقوى حبائل الشيطان.
قال أبو بكر الرازي؛ قال أبو يوسف بن حسين: نظرت في آفات الخلق فعرفت من أين أتت، رأيت أنه من صحبة الأحداث ومعاشرة الأضداد.
قال أبو عبد الله الجلاء: كنت واقفاً أنظر إلى غلام نصراني حسن الوجه، كأنما أفرغ في قالب الجمال، فمر بي أبو عبد الله، فقال: أيش وقوفك هنا؟ فقلت: يا عم ترى هذه الصورة تعذب في النار مع ما أعطيت من الحسن والجمال؟ فضرب بيده على كتفه، قال لتجدن غبَّها ولو بعد حين. قال: