أصاب المسلمين لما افترقوا من ذل وهوان والعياذ بالله تعالى ولذا أقرر:

أن الجماعات التي ظهرت في بلاد العرب وأرض التوحيد والحرمين الشريفين وتكفر الحكام ومن والاهم من علماء وأفراد الأمة وتنظم التفجيرات والاغتيالات والقتل والرعب والفزع بين أفراد الأمة هذه الجماعات قد ارتكبت أعظم جرم حرمه الله تعالى وأقبحه وهو الخروج على الحاكم وتكفيره وتكفير من لم ير رأيهم ويقول بمذهبهم والعياذ بالله تعالى هذه الجماعات ضالة هالكة كم جرت من دمار وخراب للدعوة الإصلاحية.

فلذا أقرر: أنه لا يحل لمؤمن أن يوافقهم ويرضى عنهم بحال من الأحوال وأن كل من يؤيدهم بكلمة أو درهم أو دينار فهو منهم وعليه سخط الله تعالى مثلهم وحسبنا دليلا على فتنتهم ما جرت من بلاء ودمار وقتل وسفك لدماء بريئة ورعب وظلم لا يشك فيه ذو عقل ودين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015