26/ 5 - المبحث السادس: حق الأمومة، وزيادة البر.

133 - (ما من عبد يموت له ثلاثة من الولد، لم يبلغوا الحنث، إلا تلقوه من أبواب الجنة الثمانية من أيها شاء دخل) (?) هذا في الموت العادي، فكيف من حاله كما في فلسطين.

ومن المرأة الجاهلة بالدين والقيم يكون الفساد على أسوأ ما يكون، كحال كثير من البلدان التي فتحت الفساد للمرأة على أوسع أبوابه فجنت منها اللقطاء والضائعين، الذين لا يعرفون إلا الفساد في الأرض، والإباحية المطلقة.

يقول شوقي:

وإذا النساء نشأن في أمية ... رضع الشباب جهالة وخمولا

وانظر الأم الراقصة الماجنة في كثير من المجتمعات، هذا إن كانت أما، وصدق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين قال:

134 - (كلكم راع وكل مسئول عن رعيته) الكل مسئول: المحسن والمسيء، وإن غدا لناظره قريب.

إن ما قدمنا من بيان لحقوق المرأة هو شامل كل امرأة أما كانت أم غير ذلك من درجات القرابة، ولكن هنا حقوق تختص بها كل امرأة باعتبار الصفة والمكانة التي تتمتع بها في الأسرة، أعلا تلك الصفات، صفة الأمومة.

26/ 5 - المبحث السادس:

حق الأمومة، وزيادة البر.

فالمرأة الأم لها حقوق على أبنائها وبناتها شرعها الإسلام، وقرّر عليها الثواب والعقاب، قال تعالى: قال تعالى: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم {وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015