بلباس المؤمنات، وإن كنتن غير مؤمنات فتمتعنه (?) وأدخلت امرأة عروس على عائشة رضي الله عنها وعليها خمار قبطي معصفر، فلما رأتها قالت: لم تؤمن بسورة النور امرأة تلبس هذا (?) وثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال:

112 - (نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن مثل أسنمة البخت لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها) (?) وقال عمر - رضي الله عنه -: ما يمنع المرأة المسلمة إذ كانت لها حاجة أن تخرج في أطمارها أو أطمار جارتها مستخفية، لا يعلم بها أحد حتى ترجع إلى بيتها (?)، ومن زعم أن الحجاب خاص بنساء النبي فقد أعظم الفرية على الله ورسوله، لأن الله تعالى يقول: {يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا} (?) فنساء المؤمنين داخلات في الخطاب إلى يوم القيامة، لا يستثنى من ذلك أحد، ولما ظهرت الفتنة بعد موت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - منع الصحابة النساء المساجد بعد وفاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مع قوله:

113 - (لا تمنعوا إماء الله مساجد الله) (?) حتى قالت عائشة رضي الله عنها: لو عاش رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى وقتنا هذا لمنعهنّ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015