بقوم فهو منهم" 1.
ولهذا ينبغي أن يكون اهتمامهم بكفاية أهل البيت الذين حرمت عليهم الصدقة أكثر من اهتمامهم بكفاية الآخرين من الصدقة, لا سيما إذا تعذر أخذهم من الخمس والفيء, إما لقلة ذلك, وإما لظلم من يستولي على حقوقهم, فيمنعهم إياها من ولاة الظلم, فيعطون من الصدقة المفروضة ما يكفيهم إذ لم تحصل كفايتهم من الخمس والفيء.