الخطاب في تحريف كتاب رب الأرباب)، والذي شحنه بمئات النصوص والنقول عن كبار طواغيتهم بدعوى أن القرآن محرف. وقد ارتكب جناية تأليفه سنة 1292هـ بالنجف وطبع في إيران سنة 1298هـ.

يقول في مقدمته (?): «وبعد، فيقول العبد المذنب (?) المسيء حسين بن محمد تقي النوري الطبرسي جعله الله تعالى من الواقفين ببابه، المتمسكين بكتابه (?): هذا كتاب لطيف وسفر شريف عملته في إثبات تحريف القرآن وفضائح أهل الجور والعدوان، وسميته فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الأرباب» اهـ.

وزعم فيه أن من جملة ما أُسقِط من القرآن سورة سماها (سورة الولاية) تذكر فضائل آل البيت، وينقل عن صاحب كتاب (دبستان مذاهب) (?) قوله: «بعد ذكر عقائد الشيعة ما معناه: وبعضهم يقولون إن عثمان أحرق المصاحف وأتلف السور التي كانت في فضل علي وأهل بيته عليهم السلام منها هذه السورة»، ثم يذكر سورة الولاية المزعومة بطولها، ثم يقول: «قلت: ظاهر كلامه أنه أخذها من كتب الشيعة، ولم أجد لها أثرًا فيها غير أن الشيخ محمد بن علي بن شهراشوب المازندران ذكر في كتاب (المثالب) (?) على ما حكي عنه أنهم أسقطوا من القرآن تمام سورة الولاية، ولعلها هذه السورة، والله العالم» اهـ (?).

ولقد أورد الشيخ محب الدين الخطيب رحمه الله في (الخطوط العريضة) صورة ضوئية

طور بواسطة نورين ميديا © 2015